أنشودتي لا تبتعدي_
في كتماني اسمع فحيح الغربة
وأكابد نعيق حسدتي_
في كل لحظة يتعاظم يقيني في نورك:
أنك البداية لمالا ألم ،
لمالا شك،
لمالا خوف.
أنت الفرج لمنتهى الصبر
.قبل أن اكتب لك كنت أخشى ألا يصلك شعوري بكماله،
والآن أنا متأكد.
كم أنت شاهقة حبيبتي!!!
بأجنحة من حلم توجت دربي الناجي إليك
أنا من بات يعشقك
فيافي خالدة من بشارات فائتة كتبت في الثريا باسم الأماني
لن تضيع ولن أضيع
القمر سيتخلى عن مطاردتي
قريبا سينام و أصحو لأزهو
قريبا سأسترد ما سلبني
قريبا ستكونين وأقرب
أطيلي أمد حكايا الحب
أنا وأنتِ و استغرقي في عشقي
أحب سماع ما يتقاطر شهده من لماكِ
زيني قصتنا بواقع افتراضي فرض حقيقته على المحال
صرِّحي بكل أنوثة ما ينبثق بداخلك لأجلي
لأنفلت من قيودي و أتأبط حباً و أنا ألحق بك
ارفعي رأسي في وجه اليأس
واكتبي بوضوح الشمس
سنلتقي
كم استعذب فرات شفتيك!
بيقين آكد شمسا أتذوق عاطفتك
كف غرامك وهبتني حقيقتي الضائعة
وقلبك استولد نبضه لي مدا من تراتيل اسمينا
داخلي يصرخ:اماني وحسب!
وداخلك يرد مغنياً:فقط عبد العزيز
أنهار الماضي ببؤسه مع مد القادم منك بإشراقه
ليس بوسع الشوك أن يختلط بأي زهر يربو به قلبك
وأي قناعة يمكنها الحد من نهمي إليك وبك؟
في دمي يتردد صدى إيماني بأنك الخلاص
وفي العمر بقية انفاس افردها لنا ولنا فقط
أماني كم كياني يناجي وجودك
ياروضة العمر ورقةة أهداب الزهر
ياشمعة حب تطفيء ظلم الدهر
يااستجاية رجاء عاش يأسا وبأس
هذا عام سيبدأ به فرحي لأنك جنتي