محـــــيط الحب الأبدي نائب المدير
عدد الرسائل : 99 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> جنسيتك : السعودية تاريخ التسجيل : 26/08/2008
| موضوع: الكره الأوربيه بنكهه ايطاليه الجمعة أغسطس 29, 2008 10:51 am | |
| قامت الدنيا ولم تقعد واهتز المجتمع الكروي الأوروبي والعالمي جراء فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الكالتشيو الإيطالي التي تورطت فيها أعرق الأندية، وبسرعة تحرك القضاء المختص وكان القرار الشهير الذي قضى بتجريد اليوفنتوس من اللقب وإنزاله إلى مصاف أندية الدرجة الثانية إضافة إلى معاقبة ميلان وفيورتينا ولاتسيو وريجينا بخصم النقاط من أرصدتهم قبل انطلاق الدوري لموسم 2006-2007.
وكثرت التحليلات التي توقعت أفول نجم الكرة الإيطالية في مقابل صعود الكرة الإنكليزية إلى الواجهة خاصة مع اشتعال المنافسة في الدوري الإنكليزي الممتاز في السنوات الماضية بين مانشستر يونايتد وتشلسي وآرسنال، واستقطابهم لأبرز نجوم الكرة في العالم، ناهيك عن التغطية الإعلامية المميزة.
وذهب البعض من المحللين ومتتبعي كرة القدم العالمية والأوروبية بشكل خاص للقول إن كأس العالم سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش الكرة الإيطالية، إذ أنه لا يمكن للاعبي المنتخب الأزرق تقديم عروض جيدة ومعظمهم يمر بمرحلة عصيبة كونهم لا يعرفون ماذا سيحل بفرقهم وبالتالي، فإن وجهتهم في السنة المقبلة ستكون مجهولة وما إلى ذلك من أثار سلبية عليهم.
وحين رست سفينة كأس العالم في الميناء الألمانية معلنة انطلاق النسخة الــ 18 من أغلى بطولة في عالم كرة القدم على صعيد المنتخبات، كانت معظم الترشيحات والإحصائيات تصب في مصلحة إسبانيا وإنكلترا وفرنسا وبالطبع ألمانيا صاحبة الأرض (المنتخبات الأوروبية فقط)، وقلل الجميع من شأن المنتخب الإيطالي الذي كان لاعبوه يرزحون تحت هول الإجراءات الصارمة التي اتخذها القضاء الإيطالي في حق أنديتهم.
ولحسن حظ مارشيللو ليبي فإن عدم ترشيح كتيبته للعب دور كبير في النهائيات، حول الضغط النفسي عن لاعبيه وجعلهم يركزون على كل مباراة بحد ذاتها، إذ أن مجرد التفكير في المباراة النهائية التي هي غاية كل لاعب ابتداءً من الأدوار الأولى كان سيفقدهم التركيز ويضع عليهم ضغط نفسي كبير، هم بالغنى عنه.
ومع وصول المباريات في كأس العالم إلى أدوارها النهائية برز المنتخب الإيطالي من تحت رماد الفضائح وبدأ يستقطب الأضواء، إلى أن تمكن من الإطاحة بأصحاب الأرض في نصف النهائي والوصول إلى المباراة النهائية حيث استطاع القضاء على آمال زيدان ورفاقه بالفوز للمرة الثانية بكأس العالم بعد أن كانوا قد فازوا بها عام 1998 وتعويض خيبة مونديال كوريا واليابان، فجاءت الكأس التي جرت فعاليتها على أرض أوروبية بنكهة إيطالية وتوج الأزوري للمرة الرابعة بطلاً للعالم.
عراقة ميلان ومع إسدال الستار على العرس الكروي وعودة اللاعبين إلى أنديتهم للمشاركة في مباريات الدوري والبطولات القارية، عاد الكثير من المراقبين والمحللين لتسليط أضواءهم، وضبط أشرعة سفنهم مُبحرين باتجاه الدوري الألماني والإنكليزي والإسباني ظناً منهم أنه لم يعد هناك وجود لكرة إيطالية رفيعة المستوى قادرة على المنافسة في أوروبا.
واعتبر الكثيرون أنه لا معنى للكالتشيو في غياب السيدة العجوز وتقهقر الميلان، حتى أن مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينك رفض استدعاء مهاجم يوفتوس دافيد تريزيغيه مبرراً ذلك بعدم وجود مكان في صفوف الديوك للاعبي الدرجة الثانية.
وفي حين انطلقت منافسات دوري أبطال أوروبا ذهبت الترشيحات لصالح بطل النسخة الماضية الفريق الكاتالوني إلى جانب فريق العاصمة الإنكليزية تشلسي المدعم بأبرز النجوم الأوروبية، وعلى رأسهم المهاجم الأوكراني أندريه شيفتشينكو، وقائد المنتخب الألماني صانع ألعاب بايرن ميونخ السابق مايكل بلاك إضافة إلى لاعب الجناح الإنكليزي المميز آشلي كول القادم من آرسنال.
وفي هذه الأثناء، كان إي سي ميلان يمر بفترة عصيبة في الدوري المحلي ولم يستطع سد الفراغ الذي خلفه رحيل فتاه الذهبي الأوكراني شيفتشينكو، فعانى الكثير ولم يتمكن من الدخول في فترة استقرار تمكنه من استعادة الثقة بنفسه وفرض إيقاعه.
وكان التحاق المهاجم البرازيلي رونالدو بصفوف فريق المدرب أنشللوتي قادماً من الفريق الملكي الإسباني في فترة الانتقالات الشتوية بعد أن ساءت علاقته كابيلو أثراً كبيراً على معنويات فريق رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلوسكوني، ونقطة تحول هامة حيث استعاد ميلان بريقه محلياً وعرف طعم الفوز من جديد.
وبالفعل فإن ارتفاع أداء ميلان في الدوري المحلي قابله تحسن كبير في مبارياته الأوروبية، فعرفت التشكيلة المكونة من القائد مالديني، والموهوب كاكا، والخبير الهولندي سيدورف، والمايسترو بيرلو، والمحارب كاتوسو انتصارات مذهلة رغم غياب رونالدو كونه كان قد لعب مع ريال مدريد في نفس البطولة.
وبالفعل استطاع الفريق الإيطالي إخراج بايرن ميونخ من البطولة الأوروبية العريقة حيث فاز عليه في قلب ميونخ، وتأهل إلى المباراة نصف النهائية التي لقن فيها مانشستر يونايتد درساً لن ينساه في القريب العاجل قبل أن يعود ويثأر من ليفربول الذي سقط أمامه في العام 2005 ويفوز عليه 2-1 ويعيد كأس دوري أبطال أوروبا إلى إيطاليا لتعانق كأس العالم وتكرس قوة وتفوق الكرة الإيطالية في العالم بشكل عام وفي أوروبا خاصة.
وعلى وقع نجاحات الكرة الإيطالية عامة، نرى اليوم تزايد إقبال الأندية الأوروبية على اللاعب الإيطالي، وهو الأمر الذي لم نكن نراه غالباً فيما مضى، فإذ ببايرن ميونخ يضم المهاجم المميز لوكا طوني من فيورنتينا كما يسعى فولسبورغ جاهداً إلى ضم أنطونيو دي نتالي من أودينيزي، ناهيك عن بروز فابيو كانافارو مع فريق ريال مدريد وتألق مواطنه جيانلوكا زامبروتا مع برشلونة.
بصمة كابيلو وفي سياق الحديث عن الكرة الإيطالية وتميزها لابُد من أن نعرج ونذكر كبار مدربيها في الوقت الحالي الذين تركوا بصمات استثنائية ساهمت في نشر الأسلوب "الطلياني" وصعوده إلى منصات التتويج. وبالطبع فإن كارلو أنشللوتي مدرب إي سي ميلان بطل أوروبا هو أحد كبار المدربين الإيطاليين في عصرنا هذا إلى جانب العبقري مارسيللو ليبي الذي قاد كتبية الأزوري إلى أغلى كأس في العالم.
وإذا كان الحديث لا يتوقف عند مجرد ذكر إنجازات أنشللوتي وليبي، فإن الكلمات لا يمكن أن تفي فابيو كابيلو حقه، إذ أنه ومنذ وصول "المعلم" إلى الفريق الملكي الإسباني في ظروف لا يحسد عليها، عُلقت عليه آمال تفوق قدرات احتمال أي مدرب آخر.
لكن كالديرون رئيس النادي الأبيض عرف أن كابيلو هو الشخص الاستثنائي لمهمة شبه مستحيلة تقضي بإزاحة المارد الكاتالوني عن عرش الكرة الإسبانية.
وانكب كابيلو مذ وصوله على تحسين وتدعيم صفوف ريال مدريد، واليوم وبعد أن شارفت الليغا على الوصول إلى خواتيمها يتربع الفريق الملكي على قمتها، ويعود الفضل بذلك إلى المدرب الذي ترك بصمة إيطالية لا شك فيها على أسلوب لعب الفريق الملكي، وجعله يعتلي الصدارة، وهو بالتأكيد سيفعل المستحيل لكي يظفر المدريديون بلقب الدوري الإسباني الذي سيكون وفي حال فوزهم بنكهة إيطالية خالصة.
ومهما عصفت الرياح وارتفعت أمواج المحيطات، فإن أسطول سفن كرة القدم الإيطالية لابد له من أن يرسو في موانئ التتويج حيث تنتظره جماهير غفيرة لتستقبله استقبال الفاتحين الأبطال. | |
|
TiTO المدير
عدد الرسائل : 70 العمر : 40 البلد : مصر مدينة المنصورة الوظيفة : الانتر نت العزف على الات الجيتار الحياة الرومنسية loisirs : العبادة لله الواحد القهار sms :
رتب : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: الكره الأوربيه بنكهه ايطاليه الخميس أكتوبر 09, 2008 4:51 am | |
| يسلموااااااااااا مفيش امانة ولا عاد زمة ولا ضمير كلة بيجرى ورا الملايين | |
|